١٢

 ثم قال جل وعز { وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم } آية   أي نقضوا وطعنوا في دينكم { فقاتلوا أئمة الكفر } أي رؤساءه

 وقيل هذا يوجب القتل على من طعن في الإسلام وإن كان له عهد لأن ذلك ينقض عهده

 ثم قال جل وعز { إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون } آية   

 روي عن عمار بن ياسر أنه قال أي لا عهد لهم وقرأ

الحسن ( لا إيمان لهم )

 قال أبو جعفر وقراءته تحتمل معنيين  

أحدهما  لا إسلام لهم على النفي كما تقول لا علم له 

والمعنى الآخر أي يكون مصدرا من قولك آمنته إيمانا أي لا تؤمنوهم ولكن اقتلوهم 

﴿ ١٢