١٢وقوله جل وعز { وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما } آية ويجوز أن يكون المعنى وإذا مس الإنسان الضر مضطجعا أو قاعدا أو قائما دعانا ويجوز ان يكون التقدير دعانا على أحدى هذه الأحوال ثم قال جل وعز { فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه } آية روى أبو عبيد عن أبي عبيدة أن مر من مذهب استمر وقال الفراء أي استمر على ما كان عليه من قبل ان يمسه الضر |
﴿ ١٢ ﴾