١٤

  وقوله جل وعز { ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد } آية   

 أي ذلك لمن خاف مقامه بين يديه والمصدر يضاف إلى الفاعل وإلى المفعول لأنه متشبث بهما

  وقوله تعالى { واستفتحوا } آية   

 قال مجاهد وقتادة واستنصروا

 وفي الحديث أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يستفتح القتال بصعاليك المهاجرين

﴿ ١٤