٢وقوله جل وعز { وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل } أي دللناهم به على الهدى ثم قال جل وعز { ألا تتخذوا من دوني وكيلا } ويقرأ{ أن لا يتخذوا } على إضمار بمعنى وعهدنا إليهم وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح { ألا تتخذوا من دوني وكيلا } قال شريكا قال أبو جعفر وذلك معروف في اللغة أن يقال لكل من قام مقام آخر في أي شيء كان هو شريكه وقال الفراء { ألا تتخذوا من دوني وكيلا } أي كافيا |
﴿ ٢ ﴾