٨٧

قال لأن بعده { قال أما من ظلم فسوف نعذ

 ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا }

 فكيف يقول لربه

 ثم يرد إلى ربه } وكيف يقول فسوف تعذبه والعبد لا يخاطب بهذا ولم يصح أن ذا القرنين نبي فيقول اللّه { قلنا يا ذا القرنين }

 قال أبو جعفر وهذا موضع مشكل وليس بممتنع حذف القول واللّه أعلم بما أراد

 وروى معمر عن قتادة في قوله جل وعز { فسوف نعذبه } قال بالقتل

   وقوله جل وعز

 ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا }

لأن عذاب الآخرة أنكر من القتل   

﴿ ٨٧