٦

  ثم قال جل وعز { ذلك بأن اللّه هو الحق } ايه 

 أي الأمر ذلك والأمر ما وصف لكم وبي

 ثم قال جل وعز { وأنه يحيي الموتى } أي كما أحيا الأرض بقدرته

  وقوله جل وعز { ثاني عطفه } ايه 

 وقال مجاهد أي رقبته

 وقال قتادة أي عنقه

 قال أبو العباس العطف ما انثنى من العنق ويقال للأردية العطف لأنها تقع على ذلك الموقع

 وقال غيره يوصف بهذا المتكبر المعرض تجبرا

﴿ ٦