١٣

  وقوله جل وعز { دعوا هنالك ثبورا } آية   

 قال مجاهد والضحاك أي هلاكا

 قال أبو جعفر يقال ما ثبرك عن كذا أي ما صرفك عنه

 فالمثبور هو المصروف عن الخير

 والمعنى يقولون واثبوراه

 وروى علي بن زيد عن أنس بن مالك عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال أول من يكسى حلة من جهنم إبليس فيضعها على

جبينه ويسحبها يقول واثبوراه وتتبعه ذريته يقولون واثبوراه فيقال لهم لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا

﴿ ١٣