٣١

 وقوله جل وعز { ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين } آية   

 أي أن لا تتكبروا

 ويجوز أن يكون المعنى بأن لا تعلوا علي أي كتب بترك العلو

 ويجوز على مذهب الخليل وسيبويه أن تكون أن بمعنى أي مفسرة كما قال { وانطلق الملأ منهم أن امشوا }

 ويجوز أن يكون المعنى إني ألقي إلي أن لا تعلوا علي

﴿ ٣١