٤٤

وقوله جل وعز { قيل لها ادخلي الصرح } آية 

 قال مجاهد هو بركة ماء ألبسها سليمان زجاجا

 وقال قتادة كان من قوارير خلفه ماء

 { فلما رأته حسبته لجة } أي ماء

 وقيل الصرح القصر عن أبي عبيدة كما قال تحسب أعلامهن الصروح

 وقيل الصرح الصحن كما نقل هذه صرحة الدار وقاعتها بمعنى

 وحكى أبو عبيد في الغريب المصنف أن الصرح كل بناء عال مرتفع وأن الممرد الطويل

 قال أبو جعفر أصل هذا أنه يقال لكل ما عمل عملا واحدا صرح من قولهم لبن صريح إذا لم يشبه ماء ومن قولهم صرح بالأمر ومنه عربي صريح

 وقال الفراء الصرح الممرد هو الأملس أخذ من قول العرب شجرة مرداء إذا سقط ورقها عنها

 قال الفراء وتمرد الرجل إذا أبطأ خروج لحيته بعد إدراكه

 وقال غيره ومنه رملة مرداء إذا كانت لا تنبت ورجل أمرد

 وقيل الممرد المطول ومنه قيل لبعض الحصون ما

﴿ ٤٤