١٢

 وقوله جل وعز { وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم } آية   

 قال الضحاك هؤلاء القادة من المشركين

 قال مجاهد هم مشركوا أهل مكة قالوا لمن آمن منهم نحن وأنتم لا نبعث فاتبعونا فإن كان عليكم وزر فهو علينا

 قال أبو جعفر هذا كما تقول قلدني هذا إن كان فيه وزر أي ليس فيه وزر

 قال الفراء وفيه معنى المجازاة وأنشد

  فقلت ادعي وادع فإن أندى  لصوت أن ينادي داعيان

 قال المعنى ادعي ولأدع أي إن دعوت دع

 وقوله جل وعز { وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء } آية   

 المعنى وما هم بحاملين عنهم شيئا يخفف ثقل

﴿ ١٢