١٦

 ثم رجع إلى الإخبار عن لقمان فقال { يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها اللّه }

 وهذا على التمثيل كما قال سبحانه { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }

 قال سفيان بلغني أنه الصخرة التي عليها الأرضون

 وروى أن ابن لقمان سأله عن حبة وقعت في مقل البحر أي في مغاصه فأجابه بهذا

 قال أبو مالك { يأت بها اللّه } أي يعلمها الل

 ثم قال جل وعز { إن اللّه لطيف خبير } آية   

 قال أبو العالية أي لطيف باستخراجها خبير بمكان

﴿ ١٦