١٨

 وقوله جل وعز { ولا تصعر خدك للناس } آية   

 وقرأ الجحدري { ولا تصعر } ويقرأ{ ولا تصاعر }

 قال الحسن وقتادة والضحاك في قوله تعالى { ولا تصعر } الإعراض عن الناس

 قال قتادة لا تتكبر فتعرض

 وقال إبراهيم هو التشدق

 قال أبو الجوزاء يقول بوجهه هكذا ازدراء بالناس

 قال أبو جعفر أصل هذا من الصعر وهو داء يأخذ الإبل تلوي منها أعناقها فقيل هذا للمتكبر لأنه يلوي عنقه تكبرا

 و { تصعر } على التكثير و { تصعر } تلزم نفسك بهذا لأنه يفعله ولا داء به

 و{ تصاعر } أي تعارض بوج

 ثم قال جل وعز { ولا تمش في الأرض مرحا } آية   

 أي متبخترا متكب

﴿ ١٨