١٩ثم قال جل وعز { أشحة عليكم } فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أي { أشحة عليكم } بالنفقة على فقرائكم ومساكينكم { فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } أي بالغوا في الاحتجاج عليكم وقال قتادة سلقوكم بطلب الغنيمة وهذا قول حسن لأن بعده { أشحة على الخير } وعن ابن عباس استقبلوكم بالأذى وقال يزيد بن رومان سلقوكم بما تحبون نفاقا منهم يقال خطيب مسلاق وسلاق أي بل ثم قال جل وعز { أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا } آية أي أشحة على الغنيمة { أولئك لم يؤمنوا } وإن كانوا قد أظهروا الإيمان فإن اعتقادهم غير ذ |
﴿ ١٩ ﴾