٢٦

 ثم قال جل وعز { وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم }

 أي أعاونهم من أهل الكتاب

 قال مجاهد بني قريظة من صياصهم من قصورهم

 وروى ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة { من صياصيهم } من حصونهم

 قال أبو جعفر والقصور قد يتحصن بها وأصل الصيصية

في اللغة ما يمتنع به ومنه قيل لقرون البقر صياصي ومنه قوله

  كوقع الصياصي في النسيج الممدد 

 يقال جذ اللّه صيصته أي أص

﴿ ٢٦