٢٢وقوله جل وعز { أفمن شرح اللّه صدره للإسلام فهو على نور من ربه } آية في الكلام حذف والمعنى افمن شرح اللّه صدره فاهتدى كمن طبع على قلبه فلم يهتد وفي الحديث قال أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم او ينشرح القلب قال نعم إذا أدخل اللّه فيه النور انشرح وانفسح قالوا فهل لذلك من علامة قال نعم التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والإعداد للموت قبل لقاء الموت ثم قال جل وعز { فويل للقاسية قلوبهم من ذكر اللّه أولئك في ضلال مبين } آية قيل معنى { من } وعن ههنا واحد قال ابو جعفر وليس هذا بشيء فمعنى { من } إذا تليت عليهم آياته قسوا كما قال تعالى { وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم } وإذا قال عن فمعناه قست قلوبهم وجفت عن قبول ذكر اللّه |
﴿ ٢٢ ﴾