١٤

 أي فإن أعرضوا عن التوحيد وما جئت به { فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود } أي انذرتكم أن ينزل بكم عذاب كما نزل بهم { إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم } يعني من جاء قبلهم كما قال تعالى { مصدقا لما بين يديه }

 ثم قال { ومن خلفهم } فيه قولان

 أحدهما  أن المعنى ومن بعد كونهم

 والقول الاخر أن يكون الضمير يعود على الرسل

﴿ ١٤