١١وقوله جل وعز { فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا } آية { جعل لكم من أنفسكم أزواجا } أي إناثا { ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه } قال مجاهد نسلا من بعد نسل من الناس والإنعام قال قتادة { يذرؤكم فيه } يعيشكم فيه قال ابو جعفر المعنى انه لما قال { جعل } دل على الجعل كما يقال من كذب كان شرا له أي يخلقكم ويكثركم في الجعل وقال الفراء { فيه } بمعنى به واللّه اعلم وقال القتبي { يذرؤكم فيه } في الزوج قال أبو جعفر كأن المعنى عنده يخلقكم في بطون الإناث ويكون { فيه } في الرحم وهذا خطأ لأن الرحم مؤنثة ولم يجر لها ذكر وقوله جل وعز { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } آية الكاف زائدة التوكيد وأنشد سيبويه وصاليات ككما يؤثفين |
﴿ ١١ ﴾