١٨

  وقوله جل وعز { يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق } آية   

 أي يقولون متى تكون على وجه التكذيب بها

 { والذين آمنوا مشفقون منها } أي خائفون لأنهم قد أيقنوا بكونها

 { ألا إن الذين يمارون في الساعة } أي يجادلون فيها ليشككوا المؤمنين

 { لفي ضلال بعيد } لأنهم لو أفكروا لعلموا أن الذي أنشأهم وخلقهم أول مرة قادر على أن يبعثهم

﴿ ١٨