٩

 وقوله جل وعز { قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم } آية 

 قال مجاهد في قوله تعالى { قل ما كنت بدعا من الرسل } أي أول من أرس

 وقوله تعالى { وما أدري ما يفعل بي ولا بكم } وقد قال في موضع آخر { ليغفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك وما تأخر }

 فالجواب في هذا أنه ليس من ذاك وإنما المعنى واللّه أعلم وما أدري ما يفعل بي ولا بكم من جدب أو غيره

 ويبين هذا أنه يروى أن النبي صلى اللّه عليه وسلم رأى رؤيا سرت أصحابه فاستبطأوا تأويلها فأنزل اللّه جل وعز { وما أدري ما يفعل بي ولا بكم }

﴿ ٩