١٢ثم حذف لأن قبله { ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة } و { عربيا } حال و { لسانا } توطئه للحال أي توكيد كما يقال جاءني زيد رجلا صالحا ويقوي هذا أنه في قراءة عبد اللّه{ وهذا كتاب مصدق لما بين يديه لسانا عربيا } والجواب الآخر أن يكون { لسانا } مفعولا يراد به النبي صلى اللّه عليه وسلم ويكون المعنى ذا لسان عربي ثم قال { لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين } آية يجوز أن يكون المعنى وهو بشرى وأن يكون المعنى وتبشر المحسنين بشرى |
﴿ ١٢ ﴾