٦

 وقال سلمة بن كهيل { عرفها لهم } عرفهم طرقها فهذا قول

 وقيل { عرفها } طيبها

 وقيل { عرفها } رفعها

 قال أبوجعفر القول الأول وإن كان بعض أهل اللغة قد أنكره وقال لو كان كذا لقال عرفهم بها أحسن الأقوال وأصحها ولا يلزم هذا الرد

 والمعنى بينها لهم فتبينوها

 والقول الثاني ليس بممتنع لأنه يقال طعام معرف أي مطيب

 والقول الثالث مأخوذ من العرف لارتفاعه

 وقيل أي عرف المكلفين من عباده بأنها لهم

﴿ ٦