٦ويدل عليه أيضا قوله سبحانه { ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين باللّه ظن السوء } آية لأنهم ظنوا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لا يرجع { عليهم دائرة السوء } أي الهلاك ويقرأ السوء والفرق بينهما أن السوء الشيء بعينه والسوء الفعل وقوله جل وعز إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا { آية } قال قتادة أي شاهدا على أمتك { ومبشرا } المحسن منهم { ونذيرا } المسيء قال أبو جعفر هذا قول حسن وهذه حال مقدرة حكى سيبويه مررت برجل معه صقر صائدا به غدا فالمعنى إنا أرسلناك مقدرين لشهادتك يوم القيامة وعلى هذا تقول رايت عمروا قائما غدا |
﴿ ٦ ﴾