٢٣

وقوله عزَّ وجلَّ : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّه لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٣)

معناه حظَاً وافراً منه.

و (يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّه لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ).

أي يدعون إلى كتاب اللّه الذي هم به مقرون ، وفيه ذكر النبي - صلى اللّه عليه وسلم - والإنباء برسالته.

(ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ).

أي جمع كثير وإنما أعرضوا إلا إنَّه لا حجة لهم إلا الجحد بشيءٍ قد

أقر به جماعة من علمائهم أنه في كتابهم.

ثم أنْبَأ اللّه - عزَّ وجلَّ - بما حملهم على ذلك وخبَّر بما غرهم.

﴿ ٢٣