٢٥

وقوله عزَّ وجلَّ : (فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٢٥)

 - واللّه أعلم - فكيف يكون حالهم في ذلك الوقت.

وهذا الحرف مستعمل في الكلام ، تقول أنا أكرمك وأنت لم تزرني ، فكيف إذا زرتني.

قوله عزَّ وجلَّ : (لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ) :

أي لحساب يوم لا شك فيه.

* * *

﴿ ٢٥