٣١

وقوله جلَّ وعزَّ : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (٣١)

(تَجْتَنِبُوا) تتْركوا نِهائياً ، والكبائر حقيقتها أَنها كل ما وعد اللّه عليه النار

نحو القتل والزنا والسَّرقة وأَكلِ مالِ اليتيم.

ويروىَ عن ابن عباس : الكبائر إِلى أن تكون سبعين أَقرب منها إِلى أَن

تكون سبعاً . قال بعضهم : الكبائر من أَول سورة النساءَ إِلى رأْس

الثلاثين . والكبائر ما كبُرَ وعظم من الذنوب.

* * *

وقوله - عزَّ وجلَّ - (وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا).

الاسم على أَدْخَلْتُ ، ومن قال : " مَدخلا " بفتح الميم ، فهو مبني

على دخل مدخلًا ، يعني به ههنا الجنة.

* * *

﴿ ٣١