٣٢وقوله - جلَّ وعزَّ - (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللّه بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللّه مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللّه كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٣٢) قيل : لا ينْبغي أَن يتمنى الرجل مَالَ غيره ومنْزلَ غيره ، فإِن ذلك هو الحسد ، ولكن ليقل : اللّهم إِني أَسْأَلك من فَضْلِك ، وقيل إِنَّ أمَّ سلمةَ قالت : ليْتنا كنا رجالاً فجاهدنا وغزونا وكان لنا ثوابُ الرجال. وقال بعضتهم . قال الرجال : ليتنا فضلنا في الآخرة علَى النسَاء كما فُضلنَا في الدنيا . وهذا كله يرجع إِلى تمني الِإنسان ما لِغيره. * * * |
﴿ ٣٢ ﴾