٤١

قوله - جلَّ وعزَّ - (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (٤١)

أي فكيف تكون حال هُؤلاءِ يومَ القيامة ، وحذف " تكون حالُهُم " لأنَّ في

الكلام دليلًا على ما حذف ، و " كيف " لفظها لفظ الاستفهام ، ومعناها معنى التوبيخ.

 (وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

أي نأتي بكل نبي أمَّةٍ يشهدُ عَليها ولها.

* * *

﴿ ٤١