٤٨

وقوله - جلَّ وعزَّ - (إِنَّ اللّه لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللّه فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (٤٨)

أجمع المسلمون أن ما دون الكَبَائِر مغفور ، واختلفوا في الكبائر فقال

بعضهم : الكبائر التي وعد اللّه عليها النار لا تُغْفَرُ ، وقال المشيخةُ من أهل

الفقه والْعِلْمِ : جَائِزٌ أن يَغْفِر كل ما دونَ ذَلِكَ بالتَوبة ، وبالتَوبةِ يُغفر الشرك

وغيره.

(وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللّه فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا).

افترى اختلق وكذب ، إِثْماً عظيماً : أي غير مغْفًور.

* * *

﴿ ٤٨