٦٤

وقوله عزَّ وجلَّ : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّه وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّه وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّه تَوَّابًا رَحِيمًا (٦٤)

إي ، أذِنَ في ذلك.

و " مِنْ " دخلت للتوكيد .  وما أرسلنا رسولاً إِلَّا ليطاع بإِذن اللّه.

و (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّه)

" أن " في موضع رفِع :  لو وقع مجيئهم في وقت ظلمهم أنفسهم مع

استغفارهم (لَوَجَدُوا اللّه تَوَّابًا رَحِيمًا).

* * *

﴿ ٦٤