٧٠و (لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (٧٠) كلًمَا جَاءَهُم رسُولٌ كذبوا فريقاً وقَتَلوا فريقاً. أمَّا التَكْذيبُ فاليهودُ والنصارى مشتركة فيه ، وأمَّا القتل فكانَتْ إليهود خاصَّة - دون النَّصَارى - يَقْتُلون الأنبياءَ ، وكانت الرسل على ضربين ، رسل تأتي بالشرائع والكتب نحو موسى وعيسى وإبراهيم ومحمد - صلى اللّه عليهم وسلم - ، فهؤُلاءْ معصومون من الخلق ، لم يوصل إِلى قتل واحدٍ منهم ، ورُسُل تأتي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحث على التمسك بالدين نحو يحيى وزكريا - صلى اللّه عليهما وسلم. * * * |
﴿ ٧٠ ﴾