١٠١

و (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٠١)

أي هو خالق السَّمَاوَات والأرض.

(أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ).

أي من أين يكون له وَلَدٌ ، والولد لا يكون إلا من صَاحِبَةٌ.

(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ).

فاحتج جلَّ وعزَّ في نَفْيِ الْوَلَد بأنه خَالق كُل شيء ، فليس كمثله شيء.

وكيف يكونُ الولدُ لمن لَا مِثْلَ لَه ، فإِذا نسب إليه الولَدُ فَقَدْ جُعِلَ لَهُ مِثل.

* * *

﴿ ١٠١