٨٣

و (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (٨٣)

في التفسير أنَّ أهلَه ابنتاه.

(إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)

قيل في الغابرين ههنا قولان.

قال أهل اللغة : من الغابرين من الباقين.

أي من الباقين في الموضع الذي عذبوا فيه.

وَأنْشَدَ أبو عَبَيْدَة معمر بن المثنى.

فما وَنَى محمدٌ مُذْ أَنْ غَفَرْ . . . له الإِلهُ ما مَضَى وما غَبَرْ

أي ما بقي.

وفال بعضهم : (من الغابرين) أي من الغائبين عن النجاة.

وكلاهما وجه . واللّه أعلم.

* * *

﴿ ٨٣