٦و (يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٦) وعدهم اللّه جلَّ وعزَّ في غَزَاةِ بدر أنَّهُم يظفرون بأهل مكة وبالعِيرِ وهي الإبل لِكراهَتِهم القِتالَ ، فَجَادَلوا النبي - صلى اللّه عليه وسلم - وقالوا إنما خرجنا إِلى العير. و (كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ). أي وهم كانوا في خروجهم للقتال كأنهم يساقون إِلى الموت لِقلَّة عدَدهم وأنهم رَجَّالَة ، يروى أنهم إنما كان فيهم فارسان فخافوا. * * * |
﴿ ٦ ﴾