٧و (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّه إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّه أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (٧) : واذكروا إذ يعدكم اللّه أن لكم إِحدى الطائفتين . (أَنَّهَا لَكُمْ) في موضع نَصْبٍ على البدَل من (إحدى) ومثله قرله : (وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ) : ولولا أن تطؤوهم. و (وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ). أي تودُّون أنَّ الطائفة التي ليسَت فيها حرب وَلا سِلاح ، وهي الإبلِ تكونُ لكم ، وذاتُ الشوْكةِ ذاتُ السِلاح ، يقال : فلان شَاك في السلاح. وشائِك في السلاح وشَالٌّ السلاح بتشديد الكاف من الشكَةِ ، ومثل شاكي قول الشاعر : فَتَعَرَّفوني إنَّني أنا ذاكُمُ . . . شاكٍ سِلاحِي في الحوادِثِ مُعلِمُ و (وَيُرِيدُ اللّه أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ). أي ظفركم بذات الشوكة أقطعُ لدابرهم. * * * |
﴿ ٧ ﴾