٣(وَأَذَانٌ مِنَ اللّه وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللّه بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّه وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣) عطف على (بَرَاءَة) ومعناه : وإعلان من اللّه ورسوله ، يقال آذنته بالشيء إِذا أعلمته به. (إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللّه بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). قيل يَومُ الحج الأكبر هو يوم عرفة ، والحج الأكبر الوُقوف بعرفة. وقيل الحج الأصغر العمرة . والِإجماع أنَّه من فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج. وقال بعضهم إِنما سُمي يومَ الحج الأكبر لأنه اتفقت فيه أعياد أهل المِلَّةِ ، كان اتفق في ذلك اليوم عيدُ النصارى واليهودِ والمجوسِ وهذا لا يُسمى بهِ يومُ الحج الأكبر ، لأنه أعيادُ غير المسلمين ، إِنما فيها تعظم كفر باللّه ، فليست من الحج الأكبر في شيءِ. إجماع المسلمين على أن الوقوف بعرفة أكْبَرُ الحجِّ. * * * |
﴿ ٣ ﴾