١٩و (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّه وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّه لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللّه وَاللّه لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٩) أجعلتم أهل سِقَايَةَ الحَاجِّ وأهَلَ عِمَارَةِ المَسْجِدِ الحرامِ كمن آمن باللّه واليوم الآخِر وجَاهَد. واختلف الناس في تفسير هذه الآية : فقيل : إنه سأل المشركون إليهودَ فقالوا نحن سُقَاةُ الحَاجِّ وَعُمَّارُ المسجد الحَرامِ . أفَنَحْنُ أفْضَلُ أم محمد وأصحابه ؟ فقالت لهم إليهود عناداً للنبي - صلى اللّه عليه وسلم - : أنتم أفضل. وقيل إنه تفاخر المسلمون المجاهدون والذين لم يهاجروا ولم يجاهدوا. فأعلم اللّه جلَّ وعزَّ أن المجاهدينَ والمهاجرين أعظمُ دَرَجَةً عند اللّه ، فقال : |
﴿ ١٩ ﴾