١٠٠و (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٠٠) ويجوز والأنصارُ ، فمن قال : " والأنصْارِ " نَسَقَ عَلَى المُهَاجِرين. : والسابقون الأولون من المهاجرين ومن الأنصار ، ومن قال : والأنصارُ نسق به على " والسَّابِقون " كأنه قال : " والسابقون والأنصارُ ". و (والَّذِينَ اتَبَعُوهُمْ بِإحْسَانٍ). أي من اتبعهم إلى يَوْم القيامة. (رضِيَ اللّه عَنهُمْ وَرَضُوا عَنَهُ). تأويله : - واللّه أعلم - أن اللّه رَضِيَ أفعَالَهم ، وأنهم رضوا ما جازاهم اللّه به. * * * |
﴿ ١٠٠ ﴾