١١١و (إِنَّ اللّه اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّه فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّه فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١١١) يروى : أنه تاجرهم فأغلى لهم الثمن. وهذا كما قال : (أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضلَالَةَ بِالهُدَى فَمَا رَبحَتْ تِجَارَتُهُمْ). (يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّه فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا). بالمعنى لأن معنى (بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) ، وعدهم الجنة وعْداً عليه حَقًّا. ولو كانت في غير القرآن جاز الرفع على معنى ذلك وعد عليه حق. و (فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ). يَدُل أن أهل كُل مِلَّةٍ أمِروا بالقتال وأوعدوا عليه الجنة. * * * |
﴿ ١١١ ﴾