٥

و (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّه ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٥)

(وَقَدَّرَهُ) يَعْنِي القَمَرَ ، لأنه المقدَّرُ لِعِلْمِ السِّنين والحساب ، وقد يجوز أن

يكون  وقدّرهما منازل فحذف أحدهما اختصاراً وإيجازاً كما قال

الشاعر :

نحن بما عندنا وأنت بما . . . عندك راضٍ والرأي مختلف

﴿ ٥