١٢و (وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ قَاعِدًا قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٢) - واللّه أعلم - : وإذا مسَّ الِإنسانَ الضر من حال من الأحوال فجائز أن يكون دعانا لجنبه ، ودعانا وهو سَطِيح ، دَعَانَا قَائِماً. ويجور أن يكون : وإذا مس الِإنسانَ الضر لجنبه مَسَّهُ قاعداً ، مَسَّهُ قائِماً ، دَعَانَا. (فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ). مَر في العافية على ما كان عليه قبل أن يبْتَلَى ، ولم يتعظ بما نَالَه. و (كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). ويجوز زَيَّن للمسرفين. موضع الكاف نصب على مفعول ما لم يسم فاعله زُينَ للمسْرِفين عملُهم كذلك أي مثل ذلك ، أي جعل جَزَاءَهم الإضلالَ بإسرافهم بكفرهم . |
﴿ ١٢ ﴾