٣

و (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (٣)

أي نبين لك أحْسَن البَيَانِ والقاصُّ الذي يأتي بالقِصةِ على حقيقتها.

(بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ).

أي بِوَحْيِنَا إلَيْكَ هذا القرآنَ.

القراءةُ نصبُ القرآنِ ويجوز الجر والرفْع جميعاً.

ولا أعلم أحداً قَرأ بهما.

فأمَّا الجر فعلى البدل من  (بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) فيكون  نحن نقص عليك أحسن القصص بهذا القرآن ، ولا تَقْرأنَّ بها.

والرفع على ترجمة مَا أِوْحَيْنا إليك ، كان قَائِلًا قال : ما هو ؟

وما هذا فقيل هذا القرآن ، ولا تقرأنَّ بها أيضاً.

(وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ).

أي من الغافلين عن فصة يوسف وإخوته ، لأنه عليه السلام إنما عَلِمَ

ذلك بالوحي.

* * *

﴿ ٣