٨و (إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨) أي : إِنَّ أَبَانَا قَدَّمَ اثنين صَغِيريْن في المَحبَّةِ عَلَيْنا ، ونحن عُصْبَة ، أي جماعة نفعنا أكثر من نفع هذين. (إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ). هذا موضع ينبغي أن يُتَفَهَّمَ ، إنما عَنَوْا أن أبَاهُمْ ضَالٌّ في محبَّة هذين ولَوْ وَصَفُوه بالضلالة في الدين كانوا كُفَاراً. والعُصْبةُ في كلام العرب العَشِيرةُ ونحوهم. * * * |
﴿ ٨ ﴾