٩

و (وَعَلَى اللّه قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (٩)

أي على اللّه تبيين الطريق المستقيم إليه بالحججَ والبراهين

و (وَمِنْهَا جَائِرٌ).

جائر أي من السبل طرق غير قَاصِدَةٍ للحق.

و (وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ).

أي لو شاء اللّه لأنزل آيةً تَضْطَرُ الخلْقَ إلى الإيمان به ، ولكنه عزَّ وجلَّ : يهدي من يشاء ويدْعو إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

* * *

﴿ ٩