| ١٠و (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (١٠) أنه ينبت الشجرَ التي تَرْعَاهَا الإبِلُ ، وكلُ ما أنْبِتَ على الأرْ ض فهو شجر. قال الشاعر يصف الخيل : نعْلُفُها اللحمَ إذا عزَّ الشَجر . . . والخيل في إطْعَامِها اللحمَ ضَرَر يعني أنهم يسقون الخيل اللبن إذا أجْدَبَتِ الأرض. و (فيهِ تُسِيمُونَ). أي تَرْعَوْنَ ، يقال : أسَمْتُ الإبلَ إذا رعيتها ، وقد سَامَت تسوم وهي سائمة إذَا رعَتْ ، وإنما أخدْ ذلك من السُّومَةِ ، وَهِي العَلَامَةُ وتأويلها أنها تؤثر في الأرض برَعْيِها علامات . | 
﴿ ١٠ ﴾