٧و (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (٧) (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ). وتقرأ (لِيَسُوءَ وجُوهَكُمْ) (١) فإن جاء وعد الآخرة ليسوء الوعدُ وجُوهَكم. ومن قرأ (لِيَسُوءُوا) فالمعنى ليسوء هؤلاء القومُ وجوهكم. وقد قرئت (لَنَسُوءً وُجُوهَكُمْ) - بالنون الخفيفة - ومعناه لَيَسُوء الوعدُ وجوهَكم ، والوقف عليها لَيُسُوءًا . والأجود ليسوءَ بغير نونٍ ، وليسُوءُوا . ويجوز : لِيَسُوءْ وجوهكم ، ويكون الفعل للوَعْدِ على الأمر ، ولا تقرأ به ، ويجوز لِنَسوءَ بالنون في موضع الياء. و (وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا). معناه ليُدَمِّرُوا ، ويقال لكل شيء منكسر من الزُّجَاجِ والحديد والذَّهَبِ تِبْرٌ ، ومعنى (مَا عَلَوْا) أي ليُدَمِّرُوا في حَالِ عُلُوِّهِمْ عليكم. * * * |
﴿ ٧ ﴾