١٢فمعنى (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (١٢) أي بعثناهم من نومهم ، ويقال لكل من خرج من الموت إلى الحياة من النوم إلى الانتباه مبعوث. وتأويل مبعوث أنه قد زال عنه ما كان يحبسه عن التصرف والانْبعاث. و (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا). الأمد الغَايَةُ ، و (أمداً) منصوب على نوعين ، وهو على التمييز مَنْصُوب وإن شئت كان منصوباً على أحصى أمَداً فيكون العامل فيه أحصى ، كأنه قيل لنعلَمَ أهؤلاء أحصى للأمد أم هؤلاء ، ويكونُ منصُوباً بـ لبثوا ، ويكون أحصى متعلقاً بـ (لِمَا) فيكون أي الحزبين أحصى للُبثهم في الأمد. * * * |
﴿ ١٢ ﴾