١٦

و (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللّه فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا (١٦)

موضع (ما) نصب ،  إذا اعتزلتموهم واعتزلتم ما يعبدون إلا اللّه

فإنكم لن تتركوا عبادته.

(فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ).

أي اجعلوا الكهف مَأْوَاكًمْ

(يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِهِ).

أي يَنْشرْ لكم مِنْ رِزْق

(وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا).

يقال هو مِرْفَق اليد بكسر الميم وفتح الفاء ، وكذلك مِرْفَقُ الأمْر مثل

مِرْفق اليَدِ سواء.

قال الأصْمَعي : لا أعرف غير هدا . وقَرَأتِ القراء مَرْفِقاً -

بفتح الميم وكسر الفاء.

وذكر قطرب وغيرُه من أهل اللغة اللغَتَيْن جَميعاً في

مَرْفقِ الأمر ومِرْفَق اليَدِ.

وقالوا جميعاً المِرْفَق لليد بكسر الميم . هو أكثَرُ في اللغة وأجود.

* * *

﴿ ١٦