٥

و (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (٥)

أي قالوا : الذي يأتي به النبي - صلى اللّه عليه وسلم - أضْغَاث أحْلام . وجاء في التفسير أهاوِيل أحْلام ، والأضغاثُ في اللغة الأشياء المختلطة.

(بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ).

أي أخذوا ينقضون أقوالهم بعضها ببعض ، فيقولون مرة : هذه أحلام.

ومرة هذا شعر ومرة مفترى.

(فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ).

فاقترحوا الآيات التي لا يقع معها إمْهَالٌ إذَا كُذِّبَ بهَا ، فقال اللّه

﴿ ٥