١١( (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّه عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (١١) جاء في التفسير على شَكٍّ ، وحقيقتُه أنَّه يعبدُ اللّه على حَرْفِ الطرِيقَةِ في الدِّينِ ، لا يدخل فيه دخول متمكن. (فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ). أي إن أصابه خِصْث وكَثرَ مَالُه وماشِيَتُه اطْمأنَّ بما أصابه ورضي بدينه. (وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ). اختبار بجدْب وقِلَّةِ مَالٍ. (انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ). رجع عن دينه إلى الكفر وعبادة الأوثان. * * *  | 
	
﴿ ١١ ﴾