١٥

وقوله عزَّ وجلَّ : (مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (١٥)

هذه الهاء لمحمد - صلى اللّه عليه وسلم - أي من كان يظن أن لن ينصر اللّه مُحمداً - صلى اللّه عليه وسلم - حتى يظهره على الدين كله فليمت غيظاً ، وهو تفسير  (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ).

السبب الحبل ، والسماء السقف ، أي فليشدُدْ حَبْلاً في سَقْفِهِ.

(ثُمَّ لْيَقْطَعْ).

أي ليمد الحبل حتى ينقطع فيموت مختنقاً.

(هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ).

أي هل يذهبن كيده غيظه.

وقُرِئت ثم لِيَقْطع ، وثم لْيَقْطعْ ، بكسر اللام وجزمها.

* * *

﴿ ١٥